وقالت كيني للصحفيين، اليوم "نعتقد بأن العالم، قد أصبح على وشك إنتاج لقاح فعال ضد "إيبولا"… الاختبارات لا تزال مستمرة، ونتائج الاختبارات أظهرت أنه لم يصب أحد بأذى، من بين 2014 شخصاً تم تطعيمهم باللقاح، ضد فيروس المرض".
وكانت ماري بول كيني قد صرحت، في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، أن الإنتاج الصناعي الحالي للقاح (إي بي أوفي- أس في)، ضد فيروس إيبولا، والذي أثبت فعاليته خلال التجارب السريرية الأخيرة في غينيا، يتطلب عدة أسابيع، وربما عدة أشهر.
وأضافت كيني "قبل أن يبدأ الإنتاج الصناعي يجب تسجيل اللقاح، وصفات الدواء يجب أن يتم تقييمها من قبل المنظمين، الذين سيتخذون قراراً، فيما يخص الأمان وفعالية اللقاح…وهذا قد يتطلب أسابيع أو ربما أشهر على الأصح".
والجدير بالذكر أن نائبة رئيس الوزراء الروسي، أولغا غولوديتس كانت صرحت، في وقت سابق من هذا العام، أن روسيا ستحصل على نتائج اختبار لقاح ضد فيروس "إيبولا"، نهاية الصيف الجاري 2015.
ويذكر أيضاً أن "إيبولا" أو مرض الحمى النزفية، هو مرض قاتل يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بدون وقاية، وعبر دم المريض المصاب بالفيروس، أو من خلال إفرازات الشخص المصاب، وكذلك عند التعامل مع أي مواد تخص الشخص المصاب.
وتجدر الإِشارة إلى أنه وحتى الآن لا يوجد أي علاج محدد، أو أي لقاح فعال ضد فيروس "إيبولا"، ولكن بعد تفشي المرض في بداية العام 2014، بدأت الشركات المصنعة في الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا، بالعمل على تطوير عقاقير ضد حمى "إيبولا"، علماً بأن منظمة الصحة العالمية، تعترف حالياً بأنها تستخدم لعلاج مرض حمى فيروس "إيبولا"، بعض الأدوية التجريبية فقط لا غير.