وقال جيمس باسوس انه اضطر إلى الجلوس ملتوياً، حتى لا يلمس الشخص البدين الذي كان يجلس بجانبه في رحلة من دولة الإمارات إلى سيدني مدتها 14 ساعة.
ويدعي الرجل أن تلك الرحلة أسفرت عن إصابة بظهره، ويقاضي حالياً شركة الطيران للحصول على 227 الف دولار أمريكي كتعويضات.
وأكدت شركة الاتحاد انها تعارض دفع تعويضات للرجل.
وأضافت "باسوس سيتم فحصه طبياً في شهر ديسمبر/كانون الأول من العالم الجاري".
ويدعي باسوس، ويبلغ من العمر 38 عاما، ان جسده كان ملتوياً حتى لا يلمس الشخص الذي بجانبه، واصفاً إياه بأنه كان "بدينا جدا".
وأضاف باسوس انه طلب من مضيفي الطائرة، بعد خمس ساعات مؤلمة حسب وصفه، أن يجلس في مكان اخر، ولكن مقاعد الطائرة كانت مشغولة.
وفي النهاية تم السماح له بالجلوس مع طاقم الطائرة، ولكن كان عليه ان يرجع إلى مكانه الأصلي عند هبوط الطائرة.
وعقبت شركة الاتحاد على ذلك، إنه من الشائع أن يجلس ركاب "بدناء" بجانب باقي الركاب عندما تكون جميع المقاعد على الطائرة مشغولة.
ويدعي باسوس إنه مازال يعاني من الام في ظهره، مما أثر على نومه وتركيزه حسب قوله ولذلك قرر باسوس أن يقاضي الشركة للحصول على تعويض للضرر الذي اصيب به.