وقالت المجلة "تبين أن بعض الشركات الأمريكية لا تزال تصدر البضائع إلى شبه جزيرة القرم، لكنها تخفي المشتري الحقيقي بذكر روسيا. وإن كانت معظم العلاقات التجارية مع روسيا لا تقع تحت عقوبات وزارة المالية الأمريكية فإنها سارية المفعول فيما يخص شبه جزيرة القرم".
وأشار المجلة إلى أنه في حال كانت الشركات تتعامل مع أطراف ثالثة تقع في أوكرانيا وروسيا فعليها العمل بحذر شديد لأن واشنطن تسعى لتظهر بنظر روسيا على أنها عنيدة وقاسية وستقوم بفرض الغرامات المالية على مبدأ زيادة المبلغ بحسب شهرة الشركة.
ووفقا للمجلة فإن الولايات المتحدة لم تعاقب أحدا حتى الآن لعدم الامتثال للعقوبات ضد شبه جزيرة القرم والشركات الروسية الكبيرة. وأضافت "لكن في حال وقوع مثل هذه المخالفات فسوف يتم فرض الغرامات المالية وقدرها عدة ملايين دولار، أما الشركات الكبرى فسوف تغرم بمئات الدولارات.