وأشار الدبلوماسي المصري في حديث لـ "سبوتنيك" اليوم الأحد، أن الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي الذي بدأ اليوم، يأتي بعد انقطاع لما يقرب من ٦سنوات، معبراً عن أمله في أن يؤدي إلى تحسن العلاقات بين البلدين، خاصة وأن المنطقة تواجه تحديات أمنية واقتصادية لا يستهان بها.
وأضاف، "على الجانب الأمريكي أن يفهم ضرورة احترام الشؤون الداخلية للدول، مشيراً إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد خلال الجلسة الافتتاحية للحوار أنه لم يعد مقبولاً أن تكون هناك شروط مسبقة للتعاون بين البلدين وعلى كل جانب احترام خيارات الجانب الآخر".
وأردف مساعد وزير الخارجية السابق، أن مصر في هذا الجولة من الحوار تولي اهتماما خاصا بالملفات الأمنية والاقتصادية، لافتاً إلى أن الجانب الأمريكي يدرك أن توقيت الحوار يشهد تحركاً نشطاً للسياسة الخارجية المصرية وانفتاح على القوى الدولية الأخرى مثل روسيا و الصين، وهذا لم يكن موجودا خلال المرحلة السابقة.
كما أوضح سعد أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين توقف، لأنه كان هناك خلافاً يتعلق بالشأن الداخلي المصري، معبراً عن أمله أن يخرج الحوار بنتائج محددة لصالح الطرفين لا سيما أنه على مدار العامين الماضيين تطورت علاقات مصر مع جميع الأطراف.
وتابع، "الأوضاع في ليبيا لم تعد تحتمل الانتظار ، وأنه يحب السماح للحكومة الليبية الشرعية بالحصول على السلاح لمواجهة الإرهاب والتطرف، وأن يكون هناك موقف موحد في تناول قضايا المنطقة، موضحاً أن هناك تحالف دولي لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا، بالتزامن مع العملية السياسية، ولا يوجد مثل هذا التحالف لمحاربة الجماعات المتطرفة في ليبيا".
وشدد الدبلوماسي المصري على ضرورة معالجة ملفات المنطقة في إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.