ووفقا للصحيفة فإن مكتب نائب الرئيس يجري محادثات مع الحزب الديمقراطي حول ترشيح بايدن لمنصب رئيس البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن ترشيح نائب الرئيس للانتخابات سيغير الوضع بالنسبة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي ما تزال متقدمة على غيرها من المرشحين في هذه الحملة.
وأشار الصحيفة إلى أن بايدن يدرس المسألة مع الأصدقاء والأسرة والجهات الراعية للحزب ليحدد ما إذا كان يجب عليه الترشح للانتخابات. وذكرت الصحيفة أن بو، ابن بايدن كان الدافع بالنسبة له للتفكير في اتخاذ مثل هذه الخطوة بعد وفاته بسبب المرض. إذ كان بو يقنع والده أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى فترة رئاسية أخرى لأسرة كلينتون.
وأراد من والده أن يعده بالترشح للانتخابات، قائلا إن البيت الأبيض يجب ألا يعود إلى أسرة كلينتون وأن البلاد بحاجة إلى قيم بايدن. كما يرى مساعدو بايدن أن ترشيح كلينتون ضعيف في بعض النواحي وسيقوض فرص الديمقراطيين في الحفاظ على البيت الأبيض في عام 2016.
وكان بايدن قد ترشح للانتخابات الرئاسية مرتين — في عامي 1988 و2008 — عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ من ولاية ديلاوير. واضطر في عام 1988 لسحب ترشيحه بعد اتهامه بالسرقة في إعداد نص الحملة الانتخابية. وحصل في عام 2008 على أقل من 1% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا وسحب ترشيحه.