قررت الولايات المتحدة شن غارات جوية للدفاع عن مسلحي المعارضة السورية الذين دربتهم في مواجهة أي جهة كانت بما في ذلك القوات المسلحة السورية
ويذكر أن أول دفعة من القوات التي دربتها الولايات المتحدة ونشرتها في شمال سوريا تعرضت الجمعة الماضي لنيران من جانب عناصر تنظيم داعش الإرهابي، مما أدى إلى شن واشنطن غارات جوية لمساندة تلك القوات
في الوقت نفسه ، حذر الكرملين الإدارة الأمريكية من تطبيق الخطط التي أُعلن عنها لضرب مواقع الجيش السوري، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وقال دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي للصحفيين، يوم الاثنين 3 أغسطس/آب الجاري، إن هناك خلافات جذرية جلية بين موسكو وواشنطن بشأن هذا الموضوع.
وتابع بيسكوف قائلا: إن الكرملين أكد أكثر من مرة أن المساعدات التي تقدمها واشنطن للمعارضة في سوريا، وبالدرجة الأولى المساعدات المالية والوسائل التقنية، تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد وإلى نشوب وضع يمكن أن يستغله إرهابيو ما يسمى "الدولة الإسلامية.
ما هو الهدف الحقيقي من وراء هذا القرار الأميركي؟
لماذا تؤدي دائما المساعدات الأميركية للجماعات الإرهابية السورية المسلحة إلى زعزعة الاستقرار في سوريا؟
عن هذا الموضوع إليكم ما يقوله لإذاعتنا كل من الدكتور علي الأحمد المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري ، والدكتور بسام أبو عبدالله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق:
إعداد وحوار: عماد الطفيلي