جاء ذلك خلال اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد مساء اليوم الأربعاء، وأضاف شكري "عبثاً حاول البعض في الفترة الأخيرة الترويج بأن الأزمات التي يمر بها إقليمنا العربي قد أزاحت القضية الفلسطينية عن صدارتها في سلم أولويات السياستين العربيةِ والدولية إلى مرتبةٍ أدنى، وأن العالم لديه في الوقت الحالي ما يكفيه من القضايا المُلحة التي عليه التعامل معها بصورة عاجلة لتأثيرها على استقرار وأمن المنطقة.
وتابع الوزير المصري "القضية الفلسطينية كانت ولا زالت محور اهتمام الأمة وقضية العرب الأولى، وأن التسويف المستمر في حلها بشكل شامل وجذري على أسس عادلة وفق مقررات الشرعية الدولية قد ألقى بظلالَه على المنطقة بأسرها وضاعف من أزماتها".
واعتبر الوزير سامح شكري مَّا قال عنه " أساءت قوى الشر دوماً للقضية الفلسطينية، فاستغلت تغلغلها في الوجدان العربي ومكانتها لدي أجيال عايشت تفاصيلها وتفاعلت معها، بأن تاجرت باسمها لتجند شبابنا لتنفيذ أجندات خاصةٍ ليس لها أدنى صلة بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا أعتقد أنني أُبالغ حينما أقول أن التأخر في التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية يبعث برسالة سلبية إلى شعوب أخرى في المنطقة تعاني من النير، وتثير لديها الشكوك بعدم جدية المجتمع الدولي في تولى مسؤولياته".