واعتبرت الجبهة في بيان وصل "سبوتنيك" نسخة منه، إن "التصعيد هو تطور خطير ينذر بإنهيار اتفاق التهدئة ويدخل المنطقة في دوامة عنف لا يحمد عقباها".
وطالبت "الجبهة" المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته "بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وحصارها على الفلسطينيين، وأشارت إلى أن التصعيد يستدعي من مصر، الدولة الراعية لاتفاق التهدئة، مع الأطراف الدولية بالتدخل والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتصعيدها".
وأكدت الجبهة أن "وفاة والد الطفل الرضيع سعد دوابشة اليوم، بعد عدة أيام على حرق منزله في بلدة دوما بنابلس وحرق طفله علي دوابشة، يستدعي تشكيل لجان حماية شعبية في الأرياف والقرى للتصدي لهجمات المستوطنين"، مطالبةً المجتمع الدولي "بوقف سياسة الكيل بمكيالين ومحاسبة حكومة الاحتلال".
وحذرت الجبهة من انفجار شعبي في ظل تواصل "العدوان والحصار واستمرار الأزمات الحياتية الناجمة عن الانقسام، وتهديدات الأونروا بالتوقف عن تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين تحت ادعاء وجود عجز مالي"، داعيةً للإسراع في انجاز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية للوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومعالجة أزمات الانقسام، وانتظام اجتماعات الهيئة القيادية العليا لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.