00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
08:18 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
09:32 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
10:35 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
نجدهم بين الأزقة وعلى قارعة الطريق يبيعون المناديل ويمسحون زجاج السيارات، سكنوا الشارع فأطلق عليهم لقب أطفال الشوارع.
08:19 GMT
41 د
صدى الحياة
خبير قانوني: إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي فقط وإنما تنتهك كل القيم الإنسانية
09:31 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
المنصات العراقية ..المأذون أقوى من القانون
10:03 GMT
48 د
مرايا العلوم
مجموعة فريدة من النجوم وصيد البشر الأوائل وثقوب سوداء متباعدة بسرعة هائلة
10:51 GMT
9 د
قوانين الاقتصاد
مشاركة عربية واسعة في منتدى "أسبوع الطاقة" المنعقد في موسكو
11:30 GMT
30 د
شؤون عسكرية
خبير: الغرب الجماعي على وشك تقديم مشروع قرار لفصل الجبهات والاتجاه للتصفية في غزة
12:03 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
العنف ضد المرأة منهج أم عرف اجتماعي
12:33 GMT
16 د
المقهى الثقافي
الحوار مع د.عيسى حجاج الذي قام بإنشاء متحف للفلوكلور والتراث الفلسطيني
12:49 GMT
11 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
مساحة حرة
دعم عسكري مصري للصومال.. ما الأهداف؟
16:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

"مارجرجس" .. نذير أمل بخلاص سورية

© RIA Novosti . Feda Shaheenدمشق
دمشق - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
في دمشق القديمة بدأنا السير بين الشوارع المرصوفة بالأحجار البازلتية، حيث يبهرك جمال الأزقة، ذات الأبواب والأسقف الخشبية والنوافذ المتشابهة ومحلات الموزاييك، حاولنا أن نتخيل الحياة منذ مئات السنوات، حيث شهدت هذه الحارات على حضارة وأصالة الأجداد.

دمشق — سبوتنيك — فداء محمد شاهين

وصلنا إلى مقام  "مارجرجس" للسريان الأرثوذكس، الذي يقع في حارة "حناينا" في السور الجنوبي لمدينة دمشق القديمة ويبعد عن ساحة باب توما نحو 200 متر، واشتهر بزائريه من داخل سورية وخارجها، لطلب الشفاء من مرض أو تخقيق الأمنيات، ومن يتردد الآن إلى المقام لا يخلو دعائهم من التوسل إلى الله تعالى لعودة المخطوفين بخير، وانتهاء الحرب الجائرة على بلدهم.

تقدمنا بدخول الباب والسير بضع خطوات تحت السقف المقنطر المكسو بقطع حجر صغيرة يغلب عليها اللون الأحمر، لنصل إلى المكان حيث توجد صورة "مارجرجس" الشهيد، في صدر المقام وعلى الجدار الأيسر برواز يحوي سيفاً وقطعاً فضية ومسابح، وتزين الجدران لوحات رسمت عليها صوراً للسيد المسيح والسيدة العذراء، وكتب على بعضها أسماء المتبرعين والمخطوفين والشهداء.

وعلى مقعد خشبي جلست خادمة المقام "حسبة دنبر"، التي حدثتنا عن عدد الزائرين قبل الحرب من مختلف البلدان والطوائف، حيث يقوم كل مريض بدهن مكان الألم من فيضان الزيت في القنديل المعلق أمام الصورة ويطلب الشفاء، ليعود بعد شفائه ويضع  لوحة أو أي شيء آخر يتبرع به، أو قطعة من الفضة صممت بحسب مكان الوجع كرمز ليد أو رجل أو رأس، في البرواز المعلق داخل المقام.

و أكملت خادمة المقام بالقول، أنه في مكان المقام في الخمسينيات من القرن الماضي كانت كنيسة للارثوذكس، وعندما بنيت "البطركية" في حارة سفل التلة، التي تبعد عن المقام نحو 300 م، تم نقل الصورة إلى البناء الحديث، وبعدها ظهر لوكيل الكنيسة القديس "مارجرجس"، وطلب بأن تبقى صورته في مكانها، وعندها بني مقام في الكنيسة التي مازالت موجودة حتى الآن، وكانت تعلم اللغة السريانية في القسم الآخر بجانب المقام، وأكد الأهالي تحول وجه "مارجرجس" في الصورة إلى صورة السيدة العذراء، وأنه رغم القذائف التي تسقط يومياً على باب توما، إلا أن حارة حناينا محمية من قبل "مارجرجس" الشهيد.

وتضرعت "دنبر" إلى الله أن ينزل الرحمة برؤساء الطوائف والدول، حتى تأتي الشفقة على شعب سورية وتعود الحياة إلى ما كانت عليها، وأن يحمي الجيش السوري، وأن يتم تحرير المطرانين بولس وإبراهيم الذين اختطفتهم "جبهة النصرة" في حلب.

وتقول الأعجوبة المعلقة داخل المقام،  بأن الكنيسة أنشأت باسم الشهيد "مارجرجس" في سنة 1863م، وفي عهد البطاركة مار اغناطيوس يعقوب الثاني ومار يوليوس بطرس الموصلي مطران سورية، ووضعت فيها صورة "مار جرجس"، التي شاء الله أن يجترح بواسطتها العجائب الزاخرة بالشفاء للمؤمنين الذين يقصدونها، ومنها العجائب الثلاث.  

جرس الكنيسة يقرع من تلقاء نفسه

ويحكى أنه في منتصف أحد ليالي سنة 1936، عندما كان الناس نيام، شب حريق هائل في أحد معامل الباب الشرقي القريبة من الكنيسة، واقترب من الأبنية المجاورة للكنيسة حتى كاد يلتهم بناء الكنيسة بالذات، فإذا بجرس الكنيسة يقرع طويلاً من تلقاء نفسه، لينبه الناس على أن هناك حريقاً يلتهم المكان، فاستيقظ الناس على صوت الجرس متسائلين ما عسى أن يكون هذا الأمر، فجاءوا إلى الكنيسة ووجدوا الباب مغلقاً فكسروه، ولما دخلوا رأوا الجرس يقرع من تلقاء نفسه، ثم عاينوا الحريق الهائل يتقدم من الكنيسة، وقالوا أن "مارجرجس" أيقظهم ليحتاطوا لذلك الخطر المحدق بهم وبالكنيسة وبما جاورها من البيوت، واخبروا المسؤولين الذين أسرعوا لإطفاء الحريق، و"أكد" الناس هذه "الأعجوبة" التي اجترحها مارجرجس رافعاً من شأن الكنيسة.

والأعجوبة الثانية كانت في فيضان الزيت في أحد أيام سنة 1944، حين أخبر "قندلفت" الكنيسة سليمان الخوري، أن زيتاً يفيض من صورة "مارجرجس" ومن قنديل الكنيسة، فتدفق الناس إلى الكنيسة لمشاهدة الحدث الخارق، فلما مسحوا الزيت من الزجاج الذي يغطي الصورة فاض غيره، وفعلوا هذا مراراً ولم ينقطع الزيت عن الفيضان،  فآمنوا جميعهم بذلك، إلا واحداً، يدعى الدكتور فهمي شهرستان، الذي شك في الأمر، معتبراً أن الزيت ينبع من الطاقة الموضوعة فيها الصورة فأخذ وقلب الصورة فلم ير وراءها سوى نسيج العنكبوت، واعترف بأن فيض الزيت من الصورة ذاتها.

أما الثالثة فكانت بظهور نور وزيت في 15 أيار من سنة 1946، وهو "عيد العذراء" لبركة السنبل، كان "القندلفت" السيد عبد المسيح غريبو مريضاً، يسكن في بيت الوقف الذي يلاصق  الكنيسة، فتراءى لزوجته في الحلم شخص يقول خذيه إلى "مارجرجس"، وفعلاً قامت وتوجهت إلى الكنيسة لتنظفها، ولما دخلتها رأت فيها نوراً يلمع كالبرق الخاطف، فخافت وخرجت مهرولة إلى بيتها ثم عادت مرة أخرى فرأت زيتاً يفيض على صورة "مار جرجس" نازلاً من الشرق والغرب، فمسحت الصورة بمنديل نظيف وأخذته ووضعته على زوجها فشفي، ثم أخبرت بذلك القس اندراوس عساف كاهن الكنيسة، وأما المنديل فاحتفظت به هذه العائلة حتى اليوم.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала