وتقدم الناظورى بالتحية للجيش الليبي الذي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحرير البلاد من العناصر التكفيرية والإرهابية.
وأكد أنه قبل هذا التاريخ "كانت ليبيا تأن تحت الاحتلال الإيطالي البغيض، وكانت قوات المجاهدين الليبيين الأبطال تخوض المعارك التي استمرت لعشرات السنيين"، مشيرا للزج بنصف سكان ليبيا في المعتقلات الجماعية، وعموم الخراب والجوع فى البلاد.
وأوضح أن قواتهم المسلحة تقدم تضحيات كبرى في سبيل حماية الوطن وصون حرية المواطن، موضحاً أن بلاده تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب والداعمين له، منتقداً دور الأمم المتحدة، التي تقف عائقاَ ضد تسليح وتطوير الجيش الليبي ودعمه في حربه ضد التطرف والإرهاب.
وتقدم اللواء الناظورى بالشكر والتقدير لكل من ساهم في صيانة وترميم النصب التذكاري رمز الجيش الليبي، ولكل من قدم يد العون ليكون بهذا المظهر وبهذا المستوى الذي يليق به وبالجيش الليبي.