ومن الجدير بالذكر أن اليابان كانت تشتري نسبة 30% من احتياجات النفط من إيران في بداية السبعينيات. وانخفض هذا المؤشر تدريجيا بعد انتصار الثورة الإسلامية حتى وصل إلى نسبة 10% بحلول عام 2010. وانضمت اليابان قبل 5 سنوات إلى العقوبات المفروضة على إيران.
فقد نقلت وكالة "كيودو" عن زنكنه: "ستتمكن اليابان من استعادة مستوى صادرات الطاقة من إيران قبل فرض العقوبات". وأكد على الاستعداد للمحادثات مع الشركات اليابانية بشأن تطوير حقول النفط وإمدادات الطاقة. كما أعرب الوزير عن أمل إيران بالحصول على التكنولوجيا اليابانية من أجل إنتاج النفط بعد رفع العقوبات.
وكان رئيس البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف قد أجرى عدة لقاءات مع ممثلي 10 شركات و18 بنكا يابانيا. تمت خلالها مناقشة مسألة توريد قطع غيار السيارات والمعدات الطبية والتكنولوجيا لبناء السكك الحديدية ومحطات الطاقة إلى إيران.