وأعلن ما يسمى بـ" الجيش الوطني" الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً استكمال السيطرة على محافظة الضالع وملاحقة الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري فيها والتوجه نحو مدينة دمت ومحافظة إب وسط البلاد، ذلك بالإضافة إلى السيطرة على غالبية أحياء مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.
وقال البيان إن العشرات من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبد الله صالح قُتلوا وأُسر عشرات آخرون منهم، فيما فر المئات باتجاه مدينة شقره بحسب البيان.
وقال قائد ما تسمى بـ" اللجان الشعبية" في محافظة أبين عبد اللطيف السيد في تصريحات نشرتها وسال إعلام محلية، "إن المقاومة الشعبية والجيش الوطني تمكنوا من تحرير معسكر اللواء 115 مشاه والاستيلاء على مبنى المحافظة وعدد من المكاتب الحكومية والمواقع العسكرية والأمنية في مدينة زنجبار".
وذكر وزير النقل اليمني بدر بأسلمة لوسائل إعلام محلية، أن استعادة قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية ومحافظة لحج ومدينة زنجبار في أبين والتقدم باتجاه تعز يعتبر تحولاً كبيراً في الموازين العسكرية على الأرض، مما سيعطي دفعة كبيرة لما سماه بالجيش الوطني لاستعادة بقية المناطق بما فيها العاصمة صنعاء.
في المقابل لا يزال قادة في الحركة الحوثية ينفون في تصريحات نشرتها وسائل إعلام تابعة للحركة استيلاء المقاتلين الموالين للحكومة على قاعدة العند ومدينة الحوطة مركز محافظة لحج ومدينة زنجبار ويتحدثون عن تقدم كبير لمقاتليهم على كافة جبهات القتال وقتل أعداد كبيرة ممن يسمونهم بـ" الدواعش وميليشيات هادي" وهو ما كرره الناطق باسم قوات الجيش الموالية للحوثيين العميد شرف لقمان في آخر تصريح منسوب له نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
المصدر: وكالات