وأشار إلى أن زيارة الجبير لبحث هذه القضايا ولقاء وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، لوضع آلية لحل أزمات الشرق الأوسط، سواء السورية أو غيرها، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد أن السعودية لا تريد أن تكون هناك جهة واحدة مهيمنة على الشرق الأوسط، ويجب أن تكون هناك عدة دول فاعلة حتى يتم حل العديد من المشاكل، موضحاً أنه جرى اتصال بين الأمير بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووضعوا الخطوط الأولية لحل المشكلة السورية التي تفاقمت مؤخراً، وأن الغرض الأساسي هو وقف نزيف الدم والمحافظة على وحدة واستقلال سوريا ومصالح روسيا.
وأشار إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومساعده المقداد ومستشارة الرئيس بشار الأسد، بثينة شعبان زاروا روسيا الاتحادية، لوضع آلية للحل السياسي، مؤكداً أن لقاءً تم في السعودية بين رجال الاستخبارات للحفاظ على الهياكل السياسية في سوريا، وإعادة كتابة الدستور ووقف الحرب والمحافظة على وحدة البلد، وسيكون الحوار حول هذا الملف والقضية اليمنية وإغاثة الشعب اليمني ووقف الحرب.
وأوضح أنه حدث لقاء بين علي المملوك ومساعد رئيس الاستخبارات الروسي كما "ذكرت قنواتنا الفضائية والتقوا برئيس الاستخبارات السعودية بحضور ورعاية محمد بن سلمان، وجرى الاتفاق على عدة نقاط، لكن إيران طرحت مبادرة غير مقبولة لأنها تعيد الجميع إلى المربع الأول، وهو ما سيفسد ترتيبات روسيا لحل الأزمة"، مؤكداً أن الدول العربية تتوجه بالشكر والتقدير لروسيا على موقفها من القضايا العربية وآخرها عدم استخدامها حق النقض "الفيتو" حول قرار نزع سلاح "الحوثيين" والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأكد أن التقارب السعودي الروسي لن يكون على حساب العلاقات مع الولايات المتحدة، كما أن العلاقة مع واشنطن لن تكون على حساب العلاقات بين روسيا وموسكو.