أوضح بيان لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، اليوم الاثنين، أنه خلال الأسابيع الماضية، احتدت التوترات في الأراضي المحتلة بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد سلسلة من الحوادث المميتة بين المجموعتين. ففي الآونة الأخيرة، في قرية دوما، توفي طفل فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهراً ووالده، بعد حرق منزل الأسرة من قبل مستوطنين إسرائيليين.
وتطرقت اللجنة إلى القانون الإسرائيلي، الذي اعتمد في 30 تموز/ يوليو، والذي يسمح بإطعام المعتقلين والسجناء المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية قسراً. واعتبرت اللجنة أن القانون يدعو للقلق.
كما أشارت اللجنة إلى تزايد انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء والأطفال من خلال استخدام السلطات الإسرائيلية المتكرر للمداهمات الليلية وكلاب الشرطة. وقال خبراء الأمم المتحدة إن العديد من النساء تعرضن لمعاملة مهينة في حضور أسرهن خلال هذه العمليات.