وأوضح المصدر، الذي تحفظ عن ذكر أسمه، أن المخاوف الأمريكية والأوروبية بشأن هذه الحزمة، بإقالة مسؤولين كبار في الدولة العراقية، يُعتبر تدخلاً كبيراً من قبل "المرجعية الشيعية"، التي أعطت التفويض للعبادي.
وبين أن مخاوف الأمريكان من أن ينشئ رئيس الحكومة العراقية ما يعرف بـ"ولاية الفقيه" في العراق، ممثلة بالمرجعية الدينية الشيعية، وهي هذه الحالة من المتوقع أن تأخذ على عاتقها إصدار القرارات، وأن تُوضع فوق الدستور والقانون والشعب.
ولفت إلى أن السفارة الأمريكية مستاءة من عدم إعلامها بحزمة الإصلاحات المناقضة لوثيقة "الإتفاق السياسي"، التي تُشكل وفقها الحكومة الجديدة.
ويُصوت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، على حزمة الإصلاحات لإزالة الترهل الحكومي وتقليص الوزارات وإقالة وزراء ومسؤولين كبار، بعد أن صوت عليها مجلس الوزراء، أمس الأول.
وجاءت قرارات العبادي، للقضاء على الفساد، بعد تفويض من المرجع الشيعي الأكبر في العراق علي السيستاني، في ثاني جمعة على التظاهرات الشعبية العارمة ضد تردي الخدمات والفساد المستشري بدوائر الدولة.