قال المحلل ميشيل فيزار أن "السلطات الصينية لجأت إلى السلاح القديم الفعال — تخفيض قيمة العملة — عندما واجهوا انخفاض الصادرات والحد من النمو الاقتصادي، فإن اليوان الأقل سعرا يجعل السلع الصينية أكثر قدرة على المنافسة". وأشار إلى أن هذا أنباء سيئة للمنافسين، مثل كوريا الجنوبية واندونيسيا وماليزيا وحتى البرازيل. ويعتقد المحلل أنه "من الواضح أن هذا يعيد إحياء حرب العملات".
وأشار إلى أن مسألة هذا التخفيض المزدوج يقلق بقية العالم والقادة الصينيين، لكنهم يعرفون الأرقام الحقيقية، ويبقى للآخرين التخمين فقط.
ومن الجدير بالذكر أن الصين خفضت سعر صرف العملة الصينية مقابل الدولار بنسبة 1.9% يوم أمس الثلاثاء 11 آب/ أغسطس. وواصل بنك الصين الشعبي الانخفاض بمعدل 1.62% يوم الأربعاء. ويعتقد بعض الخبراء أن الحكومة الصينية تحاول بذلك دعم الصادرات بعد تراجعها الملحوظ بنسبة 8% في تموز/ يوليو.