وأكد المسؤول الكردي أن تنظيم "داعش" عدو متوحش وشرس استخدم أساليب بشعة في القتل، مشيرا إلى أن وحدات حماية كردستان تأكدت من استخدام هذا التنظيم الإرهابي لغاز الكلور في بعض المواقع، مما أدى إلى إصابات بين قوات البيشمركة.
وقال كفاح محمود إنه نتيجة لسيطرة "داعش" على بعض المراكز الأكاديمية ووجود قيادات مهمة من النظام السابق، التي كانت تعمل في التصنيع العسكري مع "داعش" ساعدها على ارتكاب تلك الجرائم البشعة.
وتابع قائلاً "ربما كان هناك بعض المخزون من تلك الأسلحة مع الطبقة والمؤسسة المخابراتية التي كانت تشكل الحلقة الخاصة لصدام حسين، وبدأ التنظيم باستخدام الغازات السامة، وعلى الأغلب غاز الخردل، فالألمان والأمريكيون أكدوا أن هناك استخداماً للأسلحة الكيميائية.
وأوضح أن قائد منطقة مخمور — كوير، الجنرال سيروان برزاني، أكد في حديث له مع إحدى المحطات الفضائية أن التنظيم الإرهابي استخدم الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى تأكيدات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجنوب الشرقي من الموصل ومنطقة مخمور- كوير تعرضتا لهجمات بالأسلحة الكيميائية.
وأكد أن استخدام الأسلحة الكيميائية يأتي في المراحل الأخيرة من الحروب وهى مرحلة العجز، موضحا أن استخدام هذه الأسلحة من قبل "داعش" يؤكد أنها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، مثلما استخدمت الولايات المتحدة الامريكية للسلاح النووي ضد اليابان عقب شعورها بقرب الانهيار أمام طوكيو.
وأشار إلى أن "داعش" يعانى مشاكل كبيرة نتيجة لتدمير وحدات متميزة كانت تابعة له في جنوب كركوك، مؤكدا أنه يتعرض لهجمة من الحكومة الاتحادية في الأنبار، وتم سحقه في محافظات صلاح الدين وبيجي، مؤكدا أن دحر التنظيم الإرهابي مسألة وقت، وسيتم تحرير المناطق العراقية كاملة من التنظيم الإرهابي.