وقال بيسبالوف: "بالمحصلة، شاركت في هذه التدريبات 10 سفن قتالية وزوارق وسفن تأمين من أسطول بحر البلطيق بالإضافة إلى طائرات ومروحيات تابعة للطيران البحري وما يزيد عن 40 قطعة من المعدات الأرضية التابعة لقوات السواحل والوحدات الفرعية لسلاح المهندسين العسكريين وكذلك حوالي 500 فرد من تشكيل الإنزال البحري".
وتمت عملية الإنزال على الساحل من متن سفينة الإنزال الكبيرة "ألكسندر شبالين" وحوامة الإنزال الصغيرة "يفغيني كوتشيشكوف" وأحدث زورقي إنزال "ضابط صف بحري ليرمونتوف" و"ملازم بحري ريمسكي — كورساكوف".
هذا وقامت أكثر من 20 ناقلة أفراد مدرعة بالنزول إلى الساحل في ظروف تأمينها بالنيران من قبل السفن التابعة لأسطول بحر البلطيق. كما تم إنزال مجموعة من المهندسين العسكريين لفتح الثغرات في حقول الألغام.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أفادت بأن هناك حوالي 3500 مشروع عسكري يجري في القوات المسلحة الروسية سنويا. وبدوره يثير هذا النشاط المتزايد للجيش الروسي قلقا متزايدا لدي الغرب. إلا أن وزارة الدفاع الروسية ترد على كل الاعتراضات أن تدريب الجيش والمشاريع العسكرية يعتبران من الشؤون الداخلية لروسيا.