وذكر والدا كايلا للمحطة "أخبرونا أنها تعرضت للتعذيب، وكانت ملك البغدادي، سمعنا ذلك في يونيو الماضي من الحكومة" طبقاً لما أكده كارل ومارشا مولر، في معرض حديثهما عن الابنة التي لو كانت حية وحرة من الأسر "الداعشي" لاحتفلت أمس الجمعة بعيد ميلادها السابع والعشرين.
في تقرير المحطة أن البغدادي، قام شخصياً باستدراج كايلا من ولاية أريزونا كعاملة إغاثة، ليقوم بحبسها داخل بيت أبو سياف، في إشارة إلى "داعشي" تونسي كان مسؤولاً عن عمليات إدارة النفط والغاز في التنظيم، وقتله الأمريكيون مع 10 آخرين في 16 مايو الماضي، خلال عملية نفذتها وحدة من قوات "دلتا" الأمريكية الخاصة في أحد حقول النفط قرب مدينة دير الزور بالشمال السوري، وفيها اعتقلوا زوجته "أم سياف" التي حققوا معها، ثم قاموا بتسليمها قبل 10 أيام إلى سلطات إقليم كردستان بشمال العراق.
في المعلومات الجديدة، الواردة عن المحطة الأمريكية ووالدي الرهينة المغتصبة والقتيلة فيما بعد، أن البغدادي، كان يتردد دائماً على بيت أبو سياف، ليغتصبها، ثم أعلن التنظيم أنها قتلت في غارة للتحالف وتم إيضاحها لاحقاً بأنها غارة قامت بها طائرات أردنية، وعلى إثرها بعث "داعش" برسالة خاصة إلى عائلتها تتضمن معلومات عن موتها، وفقاً لما أكده ذلك الوقت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بيرنارديت ميهان، مضيفاً أن الرسالة تضمنت صوراً، إحداها تظهر فيها جثتها وهي في الكفن، وكانت واضحة بما فيه الكفاية لتؤكد هويتها للعائلة وللأطباء الشرعيين.
وتم الحصول على المعلومات الخاصة باغتصاب البغدادي لكايلا "من مصادر عدة" بينها ما تمت معرفته من مراهقتين إيزيديتين، عمرهما 16 و18 سنة، كانتا رهينتين في مجمع "أبو سياف" السكني، وتمكنتا من الفرار، إضافة إلى إيزيدية ثالثة أنقذتها "وحدة دلتا" التي قتلته، ثم المصدر الأهم، وهو نتائج التحقيق مع زوجته "أم سياف" بعد اعتقالها.
الشيء نفسه ذكرته وكالة "أسوشيتدبرس" ليل أمس الجمعة أيضاً، حول اغتصاب البغدادي لعاملة الإغاثة الأمريكية، لكنها اختلفت بمعلومة ذكرت فيها أن خطفها تم "بواسطة إرهابي في التنظيم المتطرف يدعى "أبو سياف" وعاونته في ذلك زوجته" في إشارة إلى التونسي القتيل برصاص الأمريكيين، ثم تم "منحها" إلى أحد مقاتلي "داعش" كعروس، وفق ما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني بالحكومة الأمريكية لم تذكر اسمه.
المصدر: وكالات