والهدف من ذلك هو معرفة طبيعة الغازات المجهولة، التي استخدمها تنظيم "داعش" في هجماته على قوات البيشمركة.
وألمح أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، في حوار مع "سبوتنيك"، الخميس، إلى أن الأسلحة الكيميائية التي استخدمها تنظيم "داعش" ضد قوات البيشمركة، قبل وقت، لم تعرف طبيعتها حتى الآن.
وكشف ياور، عن اتصالات أجرتها وزارة البيشمركة مع وزارة الدفاع العراقية الاتحادية، لإرسال فرق خبراء لمعرفة أنواع الغازات السامة، التي أستخدمها "داعش" في قاطع الكوير ومخمور، جنوب شرق الموصل، ضد القوات الكردية.
وأوضح ياور، أن إقليم كردستان لا يمتلك المختبرات الفنية العسكرية، لفحص ماهية هذه الغازات التي تسببت ببعض الإصابات الطفيفة لقوات البيشمركة، ومنها حروق وحالات ضيق بالتنفس وسيلان الدموع.
وذكر ياور، أن بعضاً من الصواريخ والقنابل، التي لم تنفجر في العام الماضي، أرسلت عبر ممثلي "التحالف الدولي ضد الإرهاب" في إقليم كردستان، لفحصها في مختبرات خارج العراق، وتبين أنها تحتوي على غاز الكلور.
وقال ياور، "إن مفارز وفرق وزارة الدفاع الفنية، كانت قد زارت إقليم كردستان قبل سنوات، ورفعت قنابل كيميائية قديمة من حلبجة، التي قصفها نظام العراق السابق، صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي، وفككتها بعد رفعها وفجرت بعضها بطريقة فنية وسليمة".