أكد مجلس جامعة الدول العربية في قرار أصدره في ختام اجتماع طارئ أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا إلى التعجيل بوضع استراتيجية عربية لمساعدة ليبيا عسكريا في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ودان المجلس، الذي اجتمع يوم الثلاثاء في 18 أغسطس/آب الجاري على مستوى المندوبين الدائمين، المجازر التي يرتكبها تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية وفي مدن أخرى، مؤكدا أن غض الطرف عن مواجهة إرهاب "داعش" وتمدده في ليبيا، يهدد دول الجوار خصوصاً والأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس مجددا على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وحماية مواطنيها، والحفاظ على استقلالها السياسي والالتزام بالحوار السياسي الليبي ونبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية في مدينة الصخيرات تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة.
وحث البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لجنة العقوبات بالأمم المتحدة على الاستجابة الفورية لمطالبات الحكومة الليبية الشرعية.
ودعا البيان أيضا الدول العربية إلى تقديم الدعم الكامل لليبيا وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2214، الذي يشمل بنودا تطالب الأمم المتحدة بدعم ليبيا في حربها ضد الإرهاب.
وأكد البيان على أنه حان الوقت لوضع استراتيجية عربية تضمن مساعدة ليبيا عسكريا، مشيرا إلى ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية بالحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن الكيل قد طفح في بلاده، مشيرا إلى أن الإرهاب منذ سنوات يضرب المدنيين والعسكريين في البلاد التي تواجه حظرا على تسليح الجيش الوطني.
وأكدت مصر خلال الاجتماع على دعم الحكومة الشرعية في ليبيا، مشيرة إلى ضرورة التصدي لخطر داعش في المنطقة العربية.
عن هذا الموضوع إليكم ما يقوله لإذاعتنا كل من النائب في البرلمان الليبي فهمي التواتي والخبير الامني والاستراتيجي المصري العميد خالد عكاشة:
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي