توصل السياسي إلى هذا الاستنتاج عن طريق دراسة المشاكل مع اليونان والهجرة إلى أوروبا وقال برودي: "أيا من القضايا الهامة التي تحدث في هذه المناطق لم تحل وفقا للقواعد الأوروبية".
وأكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق أن القمة الأوروبية ليست كافية لأنها تناقش فقط مايحصل في الوقت الحالي، أما كيفية التصرف في المستقبل لم تناقش.
وأضاف: "نحن بحاجة لقمة موسعة تشمل دول الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية والأحزاب السياسية الرئيسية. ومن الضروري أن نبدأ الحديث عن السياسة مرة أخرى، لأننا لن نستطيع المتابعة هكذا، حتى أن أوروبا قد تموت…قد تموت من الجوع…قد تموت لأن الدول الأخرى تتقدم تقدما ملحوظا أما نحن توقفنا…قد تموت لأن الاقتصاد في الدول الأخرى ينمو، أما نحن لانستطيع حتى أن نجد الحلول للقضايا التي تخصنا".
كما أكد السياسي أن القادة السياسيون الحاليون في أوروبا "لايمكنهم التخطيط والتفكير في المستقبل".
وقد تطرق السياسي في المقابلة مع الصحيفة أيضا إلى الأزمة الأوكرانية، واعترف بأن موقف الولايات المتحدة في هذه الحالة يثير العديد من التساؤلات.
وأضاف: "ماهي علاقة الأمريكيين بأوكرانيا، هنا روسيا وأوربا فقط من لهم علاقة بهذا، ولكن بدلا من ذلك أرى أن الدور المهيمن للولايات المتحدة، بطبيعة الحال، أنا لست ضد أمريكا، ولكن، من قبل، الأوربيون من كانوا يحلون القضايا الأوروبية".
ووققا له، إن أوروبا ليس لها أي أدوار مهمة الآن، ويلخص برودي: "إذا كنا نريد أن نختفي من على وجه الأرض، فنحن نسير في الطريق الصحيح".