قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، الخميس، تعليقاً على خطة المبعوث الأممي لسورية، ستافان دي ميستورا، التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، إن "الخطة الجديدة مبنية على فهم أصح لواقع المشهد السياسي السوري، والأدوار التي تلعبها الأطراف الإقليمية والدولية في أرض المعركة".
وجددت أفخم، في تصريحات نقلها تلفزيون "بريس تي في" الإيراني، موقف إيران المتمسك بأن يلعب الشعب السوري والحكومة السورية الدور الأساسي في تخطي الأزمة الراهنة، على أن يقدم له المجتمع الدولي المساعدة والدعم، من خلال الطريق الذي يرسمه السوريون.
وكان دي ميستورا قد عرض مبادرة على مجلس الأمن الدولي، نهاية تموز/ يوليو الماضي، شددت على أن حل الأزمة السورية القابل للتنفيذ، يجب أن يكون محصلة حوار سوري-سوري شامل، يؤدي إلى عملية سياسية تلبي طموحات الشعب السوري.
وحث مجلس الأمن، في بيان أصدره الاثنين الماضي، الأطراف السورية على التجاوب مع جهود المبعوث الأممي من أجل إقرار مبادرة السلام، التي من المفترض أن تبدأ أولى جولاتها الشهر المقبل، وتتضمن محادثات مباشرة بين الأطراف السورية استناداً على المبادئ الأساسية التي تم إقرارها في بيان جنيف 1، لعام 2012.
ودخلت الأزمة السورية، في آذار/ مارس الماضي، عامها الخامس، مع تصاعد مستمر بسبب تمدد تنظيم "داعش" في عدة مدن سورية.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد أودت الأزمة منذ بدايتها بحياة قرابة 240.000 شخص، وتسببت في نزوح أكثر من 7 ملايين سوري، داخل البلاد، وفرار نحو 4 ملايين آخرين طالبين اللجوء في دول الجوار.