وأشار التقرير إلى أن تعداد اللاجئين والنازحين وصل مع نهاية عام 2014 إلى ما يزيد عن 17 مليون نازحاً ولاجئاً، مقارنة بالعام 2013 الذي أقترب من 13 مليون، موضحاً أن الأسباب تعود إلى 45 كارثة وأزمة ضربت 27 دولة عضو في التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى مسلمي ميانمار وأفريقيا الوسطى.
وأبرز التقرير ارتفاعا في عدد المشردين بسبب الأزمات، حيث بلغ 92 % (15.73 مليون) خلال عام 2014، مقارنة بـ 66.4 % (8.43 مليون) لعام 2013، فيما انخفض عدد المشردين بسبب الكوارث في العام 2014 إلى 8 % (1.37 مليون)، مقارنة بـ 33.6 % (4.26 مليون) لعام 2013.
وأوضح التقرير أن سوريا تأتي في مقدمة عدد اللاجئين والنازحين بنسبة 38.07 %، ما يعادل 6.5 مليون، ثم العراق بنسبة 14.86 %، ما يعادل 2.53 مليون، ونيجيريا 7.03 % بـ 1.2 مليون، والصومال بنسبة 6.44 % ـ 1.1 مليون ـ وباكستان بنسبة 5.21 % ـ 890 ألفا.
ويتوقع التقرير زيادة في أعداد هذه الفئة بسبب الأزمات التي تحيط بالدول الأعضاء، سوريا وليبيا والعراق واليمن ونيجيريا وغيرها، مما يترتب على ذلك تفاقم الاحتياجات الإنسانية، موضحاً أن مناطق العالم الإسلامي تواجه عدداً كبيراً من الأزمات التي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية الدولية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.