وأعلن المحلل الأمريكي، ديفيد اكس في مقالة نشرتها صحيفة "دايلي بيست" أنه في 11 أغسطس/أب زودت القوات البحرية في سيفيرودفينسك بالغواصة النووية الجديدة "موسكو"، ووفقا له الغواصة هي نسخة مطورة عن الغواصة السوفييتية، التي بنيت في الثمانينات.
وقال اكس:"(موسكو) صممت لتكون غواصة نووية من الجيل الرابع، ويتألف طاقمها من 125 شخص ومزودة ب 16 صاروخ بالستي عابر للقارات، تم إرسال الغواصة من أجل تطويرها في عام 1999، وكان من المقرر أن تصبح "موسكو" سفينة "لأغراض خاصة" وأن تستخدم في المحطات النووية العميقة وأن تجمع المعلومات الاستخبارية".
وأضاف: "(موسكو) اليوم تستخدم لأغراض مختلفة تماما، فيمكن لها أن تكون بمثابة محطة بحوث وغواصة للتجسس وكذلك بمثابة قاعدة للسفن الأخرى والمركبات غير المأهولة تحت الماء".
وبدوره يعتقد المحلل الأمريكي، اريك فيرتهايم، أن أيا كان الهدف من الغواصة، فإن حقيقة ظهورها يؤكد رغبة روسيا في تحديث الأسطول وتحدي القوات البحرية الأمريكية حتى تحت الماء.
وأشار اكس إلى أن: "أيا كان هدف بناء هذه الغواصات، فإنها قد تصبح غواصة لايمكن أن يتخيلها الأمريكي".