وصل إلى موسكو في ليل 22/23 أغسطس/آب 2015 "الصنف 202"، وهي أكبر قنبلة نووية في العالم من إنتاج الاتحاد السوفيتي.
وفي الحقيقة وصلت إلى العاصمة الروسية نسخة لتلك القنبلة، إذ تم تدميرها خلال تجربة أجراها الاتحاد السوفيتي في عام 1961 عندما تم تفجيرها للتأكد من مدى قوتها التدميرية.
وسُميت هذه القنبلة بـ"كوزكينا مات" (أي "أُمّ كوزْكا") وهي العبارة التي استخدمها الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف خلال لقائه بنائب الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، في عام 1959 عندما أبلغ الزعيم السوفيتي نائب الرئيس الأمريكي: "نملك وسائل يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة عليكم". وأضاف: "سوف نُرِيكم أُمّ كوزْكا".
ويوضح مثل شعبي روسي أن كوزْكا هو الولد المشاكس الذي يعيش مع والدته في بيوت الناس في الخفاء.
والآن يمكن أن يرى من يرغب "أُمّ كوزْكا" دونما خوف إذا زار معرضاً يقام في موسكو ابتداء من الأول من سبتمبر/أيلول 2015 بمناسبة الذكرى الـ70 لإنشاء صناعة الطاقة النووية في روسيا.