وأوضح أبو شنب، أن حركة فتح ومنظمة التحرير تبغيان "دمقرطة" المجتمع الفلسطيني، وحدث ذلك في عام 2006، "حيث تدحرجت حركة الديمقراطية وأجريت الانتخابات، رغم تأكد حركة فتح من أن الانتخابات ليست محسومة لصالحها".
واعتبر السفير حازم أن "حماس حرقت سلم الديمقراطية، ورفضت إجراء الانتخابات في فلسطين، وتحديداً في المنطقة التي تسيطر عليها وهى قطاع غزة".
وأضاف، "مع عدم إمكانية عقد انتخابات، كان لابد من إيجاد حلول عبر البرلمان الأوسع وهو المجلس الوطني الفلسطيني، فتعذر إنعقاد جلسة عادية نتيجة مؤثرات خارجية وعدم رغبة أعضاء المجلس في الداخل والخارج، ما دفع بعض الأعضاء وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن، لتقديم استقالاتهم، وهو ما استدعى انعقاد مؤتمر عاجل للمجلس الوطني الفلسطيني، وفقاً للقانون والدستور الفلسطيني".
وأكد أن حماس لا ترغب بأن تنتهي سيطرتها على غزة، وتحاول تعطيل القرار الفلسطيني من هذا الباب فقط.
وقال، "إن الآلية التي يتم بها انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية تكون عن طريق اجتماع المجلس الوطني، وبعد اكتمال النصاب يتم طرح موضوع الاستقالة من القبول أو الرفض، وتتم عملية انتخاب أعضاء المجلس لأعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، سواء ترشح الأشخاص أنفسهم او ترشحت أسماء أخرى من خلال انتخابات".
وبين أن هناك تمثيل للفصائل، التي تعد شريكة في المنظمة، وهى تقرر من يمثلها، فالانتخاب يكون على أساس قائمة لكل هؤلاء الأشخاص الممثلين لأحزابهم في اللجنة التنفيذية.