كتب ملين: "إن الأسواق المالية وتضخم القروض وما يسمى بالتيسير الكمي للحفاظ على الاقتصاد الحقيقي جاهزة للانهيار أو "الإصلاح"، كما يفضل لاعبو الأسواق تسميتها. والسؤال الوحيد يكمن في أي وقت، ومدى سرعة حدوث ذلك، والثمن الذي سندفعه".
وأكد ميلن على أن بكين قادرة أكثر من غيرها على التكيف من أجل انتظار انتهاء العاصفة. ووفقا لأقواله فإن الاقتصاد الصيني تباطأ في نموه، لكنه ما زال ينمو بنسبة 7%، وهو أسرع من نمو الاقتصاد البريطاني والأمريكي بثلاثة أضعاف.
ويرى ميلن أن سوق الأوراق المالية الصينية صغير مقارنة بالأوروبية ومعزولة نسبيا عن بقية قطاعات الاقتصاد. وعلى الرغم من القطاع الخاص الضخم، إلا أن البنوك الحكومية والشركات الوطنية مازالت تهيمن على الاقتصاد الصيني، الأمر الذي يحمي النظام المالي ولن يجعله عرضة لذلك التأثير الكبير للعواقب المحتملة لانهيار سوق الأوراق المالية الذي سيشهده النظام المصرفي الغربي الخاص.