وكان مجلس أولياء الأمور نظم، منذ بدء العام الدراسي في الرابع والعشرين من أغسطس/آب، اعتصامات داخل المدارس، احتجاجاً على قرار إدارة "الأونروا" زيادة أعداد التلامذة في الفصل إلى 50 تلميذا بدلاً من 38 تلميذا.
وقال سهيل الهندي، رئيس المؤتمر العام لموظفي "الأونروا"، لـ"سبوتنيك"، إن انتظام الدراسة، اليوم، كان شبه كامل بناءً على قرار مجلس أولياء الأمور، مشيراً إلى أن "الدوام سيكون حسب التشكيلات القديمة للطلاب، ودون انتقالات للمعلمين بين المدارس".
وأضاف "تحدثنا بالأمس مع المفوض العام للأونروا، حول التقليصات وأثارها الكارثية على الشعب الفلسطيني، وعن التشكيلات المدرسية والقرارات بحق الموظفين"، مؤكداً أنه ستتم عودة الطلاب لمقاعدهم إلى أن يجري التفاوض مع الوكالة، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه في حال عدم تجاوب إدارة الوكالة، فإن المؤتمر العام ومجلس أولياء الأمور سيتخذون خطوات تصعيدية قد تصل "لخروج الطلاب في مسيرات في شوارع قطاع غزة".
وكان مجلس أولياء الأمور أعلن عن التوصل لاتفاق يسمح بعودة التلامذة بدءاً من صباح اليوم، على أن يتم تجميد كافة الاحتجاجات إلى العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل، لفتح باب الحوار مع "الأونروا" والسماح بالخروج بنتيجة إيجابية.