وأفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء "وفا" بأن طواقم إسرائيلية، ترافقها قوة عسكرية وشرطية، بدأت بوضع أسلاك شائكة على المنطقة التي أعلنت، في وقت سابق، الاستيلاء عليها لصالح "سلطة الطبيعة"، بزعم إقامة "حديقة وطنية".
وبحسب "وفا"، "تحاول إسرائيل من خلال هذا الإجراء وسواه تغيير طابع المدينة ومحيط الأقصى وتهويده، من خلال إقامة حدائق تلمودية تضفي الطابع اليهودي في نهاية المطاف على المدينة المقدسة".
يشار إلى أن هذه المقبرة من أقدم المقابر الإسلامية، وفيها دُفن عدد كبير من الصحابة والأولياء وأبناء العائلات المقدسية.
وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من الاستيلاء على جزء كبير من المقبرة، منددة بمواصلة سلطات إسرائيل انتهاك حرمة المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، ولا سيما مقبرتي باب الرحمة ومأمن الله.
وأشارت الهيئة في بيان، اليوم، إلى أن "الاستيلاء الأخير على أراضي باب الرحمة، ما هو إلا اعتداء جديد على الأوقاف والمقدسات، يضاف إلى سلسلة الاعتداءات والانتهاكات اليومية التي تمارسها سلطات إسرائيل في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".