وجاء في البيان: "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور طاجكستان للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، المزمع عقده في 14 — 15 أيلول/ سبتمبر الجاري".
ونوه البيان إلى أن القمة في عاصمة طاجيكستان، دوشنبيه، ستبحث التحديات العسكرية والسياسية، بما في ذلك تكثيف الجماعات الإرهابية والمتطرفة لنشاطاتها.
وجاء في البيان: "يخطط لإيلاء اهتمام خاص بمسائل الرد الفعالة على التحديات العسكرية والسياسية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك تكثيف نشاط الجماعات الإرهابية والمتطرفة لزعزعة الوضع على حدود منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
هذا وشهدت طاجيكستان، في 4 أيلول/ سبتمبر، هجومين مسلحين، وقعا في العاصمة دوشنبيه وفي مدينة "وحدات" الواقعة على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق العاصمة. واستهدف الهجومان مراكز للشرطة، وبحسب الشرطة الطاجيكية، فإن حصيلة هذا الهجوم المزدوج وصلت إلى 33 عنصراً من وزارتي الداخلية والدفاع الطاجيكية ، إضافة إلى مقتل 9 عسكريين من مجموعة نائب وزير الدفاع الأسبق، بحسب مصدر في وزارة الدفاع الطاجيكية.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قد تأسست على أساس معاهدة الأمن الجماعي نفسها، والموقعة في 15 أيار/ مايو من العام 1992، من قبل البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. وتضمُّ منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بعد تعليق عضوية أوزبكستان فيها، كلاً من أرمينيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، بالإضافةً إلى روسيا.