وقال المتحدث للوكالة: "لقد وقعنا مع عديد من البلدان، عقوداً لتصدير منظومات صواريخ كورنيت إي أم".
وأشار المندوب الروسي إلى أن المنظومة الجديدة، تتكون من صاروخين خاصين، أحدهما صاروخ مزودٌ برأس حربيٍّ شديد الانفجار، يصل مداه إلى 8 كيلومترات، والآخر يصل مداه إلى 10 كيلومترات، ويستطيع حمل رؤوسٍ حربية شديدة الانفجار أيضاً، إضافةً لقدرته على ضرب الأهداف الجوية مثل المروحيات والطائرات القاذفة، والطائرات بدون طيار.
يذكر أن مخططات هذه التصميمات الحديثة تم وضعها في مكاتب تصميم أكاديمية شيبونوفا في مدينة تولا، التابعة لمجمع الصناعات الدفاعية لتطوير أسلحة القوات البرية وتحديث أنظمة الدفاع الجوي.
والجدير بالذكر أن أكاديمية "شيبونوفا" الواقعة في مدينة تولا، هي واحدةٌ من المؤسسات الروسية الرئيسية، المطورة للأسلحة الروسية الدقيقة، سواءً الأسلحة التكتيكية منها، أو الأسلحة الصغيرة، كالبنادق والقنابل اليدوية والقاذفات الحديثة. وقد وضع المصممون الروس في ذلك المجمع الصناعي الحربي أكثر من 150 نموذجاً من الأسلحة والمعدات العسكرية الأساسية للجيش الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أن صناعات أكاديمية "شيبونوفا"، والتابعة لمجمع الصناعات الدفاعية الروسية، تشمل صناعة أنظمةٍ عالية الدقة من الصواريخ العملياتية التكتيكية، وتطوير أنظمة المجمعات الصاروخية للقوات البرية، وتحديث الصواريخ المحمولة والمضادة للدبابات، وتعمل المؤسسة على تنفيذ سلسلةٍ كاملة من الأسلحة والمعدات العسكرية، ضمن جملةٍ من المعايير الحربية الروسية، لبلورة مفاهيم تصاميمها وتحقيق مخططاتها بشكلٍ نهائي.