وقال، لـ"سبوتنيك"، "خلال المباحثات مع الجانب الروسي حول الخط التركي للغاز الروسي، ظهرت بعض الإشكاليات بخصوص منحنا خصم بقيمة 10,25%.. شركائنا الروس تحدثوا عن الامر بشكل شفوي، وقالوا أنهم سيبحثون قيمة الخصم عند الشروع في الإنشاء، ونحن نعتقد أن هذا غير صحيح، يجب تحديد الخصم بدون شروط مسبقة".
وأوضح أن الشرط الروسي غير ملائم لبلاده، وأن جميع المتعلقات حول إنشاء وتشغيل المشروع، يجب أن تتم بعد التوافق على قيمة الخصم المذكورة.
وتمنى الوزير التركي بأن يتم خفض حدة التوتر القائم بين روسيا وأكرانيا، حتى يمكن الحديث عن توريد الغاز الروسي إلى أوروبا، التي هي في إحتياج هذا الغاز.
وأشار الوزير التركي إلى أنه من المعلوم أن روسيا كانت شرعت في إنشاء "الخط الجنوبي" لتوصيل الغاز إلى أوروبا، ثم اتخذت قراراً بتوقيف المشروع والبدء في تدشين "الخط التركي"، موضحاً موقف بلاده المؤيد لتلك الخطوة من جانب روسيا، مع تأييدهم لوجود "الخط الجنوبي" أيضاً.
وأوضح بأنه يمثل الحكومة المؤقتة في بلاده، وهذه الحكومة مدتها شهرين ونصف فقط وتعمل لحين الانتخابات، وأنه نظراً لذلك لا يستطيع القيام بخطوات مؤكدة، إلا أن المفاوضات مع الجانب الروسي سوف تستمر حتى تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.
واعتبر "علي رضا الابويون"، أن بلاده سوف لن تغير موقفها من موضوع الغاز الروسي، بعد الإنتخابات التركية في الأول من نوفمبر/تشرين ثاني القادم.
وأضاف، "سيمر عبر تركيا خط مهم لإمدادات الطاقة، إلا أن بعض الأمور المتعلقة بالمشروع تحتاج لتوضيح".
وذكّر الوزير التركي بأنه لم يوَقّع أي شيء رسمي بخصوص "الخط التركي" بين الحكومتين الروسية والتركية، حتى إبان زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، وما تم فقط هو توافق شفوي حول الموضوع.