وأفادت قناة "العربية"، نقلا عن مسؤول من الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى، سعيد مموزيني، أن "تنظيم داعش الإرهابي افتتح منذ مدة، مستشفى داخل قصر صدام في الموصل للمتاجرة بالأعضاء البشرية"، مبينا أنه "يشتري الأعضاء البشرية كالكلى بثمن بخس، ويبيعها بأسعار خيالية".
ووفقا لمموزيني، إن كل السجناء يخيرون بين انتظار الموت في السجن أو استئصال إحدى كليتيهم، ليبيعها لاحقا بأسعار باهظة، وبالإضافة إلى ذلك يقوم داعش باستئصال الأعضاء البشرية من جثث مسلحيه والقتلى المدنيين ليبيعها ويوفير للتنظيم عائدات مالية كبيرة.