ويقاتل الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، جماعة أنصار الله وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في جميع أنحاء البلاد منذ أن سيطرت الجماعة على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
وتدخل تحالف عربي تقوده السعودية في الصراع، إذ يقوم، منذ فجر السادس والعشرين من آذار/مارس الماضي، بشن هجمات على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن اجتماعاً عُقد برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحضور نائبه رئيس الوزراء خالد بحاح، أسفر عن "قرار بعدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216".
وأضافت الوكالة ان الاجتماع أكد "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط".
وكان مجلس الأمن الدولي، حثّ يوم الجمعة الماضي، الأطراف اليمنية على الامتناع عن وضع شروط مسبقة أو القيام "بأعمال من جانب واحد".
وأخفقت محادثات السلام في يونيو/حزيران، في وقف القتال الذي أدى إلى قتل أكثر من 4500 شخص ودفع البلاد إلى شفا مجاعة وخلّف فراغاً أمنياً.