وقال البابا فرنسيس في مقابلة مع راديو ريناسينس البرتغالية، اليوم:"أما اليوم، فقد تغير الوضع الأمني، لأنه على مسافة 400 كيلومترا من جزيرة صقلية هناك مجموعة إرهابية، هي الأكثر وحشية، بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر اختراقها تحت ستار لاجئين، هذه حقيقة".
وأضاف البابا فرنسيس بأن روما "ليست محصنة ضد هذا الاختراق"، ولكن " يمكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة".
وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لآخر المعطيات، تأكد وصول قرابة 430 ألف مهاجر إلى داخل أراضي الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام 2015، وأعدادهم تتزايد بالآلاف يومياً، نتيجة توافد لاجئين جدد. ولهذا أعلنت المفوضية الأوروبية أن أزمة الهجرة الحالية في العالم، أصبحت الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. بدورها، أعلنت روسيا الاتحادية، أن تبعات هذه الأزمة وتكاليفها، يجب أن تقع مسؤوليتها على عاتق الدول التي ساهمت في تفجير الوضع عسكرياً، داخل بلدان هؤلاء اللاجئين.
ويعتبر تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم واحدا من أخطر تهديدات الأمن العالمي، ففي غضون ثلاث سنوات، تمكن الإرهابيون من السيطرة على مناطق واسعة من العراق وسوريا، وأصبحوا يمثلوا اليوم تهديداً للأمن الإقليمي والعالمي.