تخلل التجمع تدافع بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين حاولوا رفع العوائق الحديدية، وما لبث أن تطور إلى استخدام القوى الأمنية العنف المفرط تجاه المتظاهرين وتم توقيف عدداً من الناشطين واستقدمت تعزيزات إلى مكان الاعتصام، وسقط عشرات الجرحى من المحتجين.
وبدأت الحركات الاحتجاجية في لبنان على خلفية أزمة النفايات التي تكدست في الشوارع ولم تتمكن الحكومة بعد شهرين من حلها.
بالمقابل انتهت الجلسة الثانية للحوار الوطني في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري وبغياب رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون، وأشار الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر في بيان إلى أن " المجتمعين تابعوا مناقشة جدول الأعمال انطلاقا مما طرح في الجلسة الماضية، وحصلت مقاربات سياسية ودستورية لكيفية حصول اختراق في بند انتخاب رئيس للجمهورية وغيره من المواضيع، ومحاولة البناء على القواسم المشتركة في المداخلات لتوسيعها في الجلسات المقبلة.
وأكد المجتمعون دعم الحكومة لتنفيذ القرارات المتخذة لمعالجة الملفات الحياتية الاساسية، وتقرر عقد الجلسة المقبلة يوم الثلثاء المقبل في 22 الجاري عند الثانية عشرة ظهرا".