رام الله، سبوتنيك. وأضاف عيسى، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن حكومة تل أبيب تعد لإنجاز مشروع التقسيم الزماني والمكاني على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث ترمي إسرائيل إلى فرض السيطرة ليس فقط على المسجد الأقصى، بل أيضاً على القدس كاملة كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل".
ويُعرف "التقسيم الزماني" بأنه "تحديد أوقات معينة في المسجد الأقصى تُخصص لدخول اليهود فقط، وأوقات أخرى للمسلمين، فيما يُعرف "التقسيم المكاني" بأنه تخصيص عدة مصليات داخل المسجد الأقصى وتحويلها لكُنسِ يهودية لأداء صلوات تلمودية.
كما أشار عيسى إلى أن المستوطنين يعملون على الترويج لتثبيت الرواية التاريخية بأن "هيكل سليمان" الذي دُمّر قبل الميلاد كان يوجد مكان المسجد الأقصى"، منبّهاً إلى أن "ما يتردد يمثّل أفكاراً خيالية كاذبة لا تستند للحق".
وتقع مصادمات في المسجد الأقصى وبمحيطه منذ يوم الأحد قبل الماضي، تُوصف بـ "العنيفة"، بين أعداد كبيرة من الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، على خلفية دخول وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل وعدد من المستوطنين المسجد بحراسة الشرطة قبل ساعات من بدء الاحتفالات بعيد رأس السنة العبرية.