وقال فينتركورن في بيان، إنه قد صدم بالأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف "أنا أقوم بذلك من أجل مصلحة الشركة، حتى لو أنني لست اعلم بأي فعل خاطئ من جانبي".وأكمل "أنا افسح الطريق لبداية جديدة باستقالتي هذه".
وقد أقرت شركة فولكسفاغن، أكبر مصنع للسيارات في العالم بأنها خدعت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة في اختبارات فحص الغازات المنبعثة من العوادم بوضع جهاز يعطي نتائج أكثر ايجابية.
وقالت الشركة إن ثمة نحو 11 مليون سيارة في أنحاء العالم مشمولة بهذه الفضيحة، وإنها خصصت مبلغ 6.5 مليار دولار لتغطية نفقاتها.
وقال فينتركورن، إنه "ذُهل" من مستوى سوء الإدارة في الشركة، لكنه عبر في الوقت نفسه عن ثقته بأن فولكسفاغن ستتجاوز تلك "الأزمة الخطيرة".
وشدد في بيانه على ضرورة استمرار عملية التوضيح والشفافية، "فهذا هو الطريق الوحيد لاستعادة الثقة" بالشركة.
كانت وكالة حماية البيئة الأمريكية قد قالت الجمعة الماضية، إن السيارات التي تنتجها فولكسفاغن التي تعمل بمحركات وقود الديزل تنفث من الغازات المضرة والسامة كميات أكبر بكثير من النتائج التي جاءت بها الاختبارات.