وأشار إلى أن هذه الطائرات تخضع لاختبارات ناجحة حاليا في القوات المسلحة، وستستمر هذه الاختبارات من خلال مشاركتها في مختلف المناورات والتدريبات التي ستجري في السنة المقبلة.
هذا وتحتل مقاتلة الشبح الروسية الجديدة "تي — 50" المركز الأول في اهتمامات الخبراء العسكريين الأمريكيين والغربيين، نظراً لما تمتلكه من قدرات تجعلها تتفوق على مقاتلة "إف — 35" الأمريكية، حيث تعد المقاتلة الروسية من الجيل الخامس وتستطيع حمل أسلحة يصل وزنها إلى 10 أطنان.
ومن مميزات هذه الطائرة القدرة على التحليق خلال مدة طويلة بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي أية ظروف جوية، والقدرة على التخفي وعلى حماية النفس.
المقاتلة "تي-50" تعمل بمحركين، وتحمل الطائرة أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي، وتحتل حاوية الأسلحة الداخلية التي تتسع لما يبلغ وزنه 2.5 طن، نحو ثلث حجم الطائرة.
وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاوية الخارجية، وفي هذه الحالة يمكن لها أن تحمل من الأسلحة ما يزن 10 أطنان في الحاويتين الداخلية والخارجية.
كما يستطيع رادارها اكتشاف الأهداف المطلوب التعامل معها من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، وتتبع 60 هدفاً في آن واحد، مما يجعل الطائرة قادرة على ضرب 16 هدفاً دفعة واحدة في وقت واحد، معتمدة على تقنية ليزرية متقدمة.
يذكر أن أول تحليق للطائرة الجديدة جرى في 29 يناير/كانون الثاني 2010 في مطار عسكري بمدينة كومسومولسك على آمور، فيما تم عرضها بشكل علني أمام الجمهور للمرة الأولى خلال إقامة معرض "ماكس — 2011" الدولي للتقنيات الجوية والفضائية في مدينة جوكوفسكي بضواحي موسكو.