00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

طلعات سلاح الجو الروسي في سوريا تكشف مزيدا من الحقائق

© Sputnik . Aleksandr Vilfصورة أرشيفية لمقاتلات "ميغ - 29"
صورة أرشيفية لمقاتلات ميغ - 29 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ما إن بدأت الطلعات الجوية الروسية لضرب مواقع الإرهابيين في سوريا، حتى خرج الإعلام الغربي وإعلام الحلفاء في مناطق مختلفة من العالم، وعلى رأسها دول الخليج، بالعديد من التقارير والتصريحات التي تدين الهجمات، في محاولة لخلق رأي عام عالمي ضد التدخل الروسي في سوريا، بما يخدم مصالح الولايات المتحدة.

الراعي الرسمي لداعش والقاعدة، رغم كل المزاعم التي ترددها الإدارة الأمريكية بهذا الخصوص. وقد خرج وزير الدفاع البريطاني ميشيل فالون بتصريح اليوم السبت للجارديان يؤكد فيه أن "غالبية الهجمات التي نفذتها القوات الروسية في سوريا لا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إنما استهدفت قتل المدنيين وقوات جيش سوريا الحر، المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد." وقد ركزت أغلب وسائل الإعلام الغربي على هذا المعنى في التصريحات والتقارير التي خرجت منذ بدء الهجمات الروسية وحتى الآن.

سو - 35 - سبوتنيك عربي
الجيش الروسي يكشف عن عدد طائراته المشاركة في العملية العسكرية في سوريا
وفي إشارة لتأثير التدخل الروسي على المعسكر الغربي، أكد فالون أن موقف الرئيس الروسي لن يضعف الغرب أو يظهره في وضع العاجز. ثم أضاف أن الوضع الحالي لن يوقف العمليات العسكرية ضد داعش في العراق. ثم أشار إلى رفض حكومات المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، قطر، السعودية، وتركيا الهجمات الروسية التي لا تستهدف داعش. وعبر عن قلقه الشديد من أن العمليات الروسية في سوريا تعد بمثابة "تصعيد سيؤدي إلى دعم الإرهاب والراديكالية" داعيا الاتحاد الروسي إلى وقف الهجوم على المعارضة السورية، وتركيز الهجمات على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. كما صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق أن الهجمات الروسية المساندة للرئيس السوري بشار الأسد تهدد المقاومة المعتدلة وما بها من فائدة سوى "فقط تقوية" تنظيم الدولة الإسلامية.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حصل في وقت سابق على موافقة البرلمان الروسي بالإجماع على إرسال قوات روسية إلى سوريا،طبقا لنصوص الدستور الروسي، لكن أكد الكرملين على أن التدخل سيقتصر على استخدام سلاح الجو الروسي ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، ولن يكون هناك أي تعامل للقوات البرية هناك. وقد نفذ سلاح الجو الروسي عدد من الهجمات على أهداف تنتمي لداعش على الأراضي السورية منذ صدور القرار.

واعتبر عدد من الخبراء أن الهجمات التي نفذها الطيران الروسي حتى الآن تتسم بالفعالية والدقة، على عكس الهجمات الأمريكية السابقة ضد التنظيم، تلك التي لم تحدث أي تغيير على المستويين الميداني والاستراتيجي، ولم تمثل أي نوع من التهديد لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تنمو قدراته بشكل عجيب، رغم كل مزاعم الإعلام الغربي التي تؤكد حرص الحلف الأمريكي على القضاء على الإرهاب في سوريا.

القاعدة العسكرية الجوية في اللاذقية السورية - سبوتنيك عربي
بالفيديو: طلعات المقاتلات الروسية من مطار اللاذقية
ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفها الدولي لا تريد أي دور لروسيا في الأزمة السورية، وترى أن نجاح روسيا في تقويض الإرهاب في سوريا سيكشف مرة أخرى كذب الغرب تحت القيادة الأمريكية، وفداحة الأخطاء التي ارتكبت في حق الشعب السوري المسكين الذي يدفع ثمناً غالياً جراء عبث التحالف الدولي بمقدراته. هذا وتحاول أمريكا بكل قوتها ضم روسيا إلى تحالفها الدولي، أو على أقل تقدير ألا تكون العمليات الروسية خارج إطار عمل التحالف وضد مصالحه.

ولم يكن غريبا هذا الارتباك الذي أصاب الإدارة الأمريكية عشية بدء هجمات سلاح الجو الروسي على مواقع الإرهابيين في سوريا، لأن كل الدلائل تشير إلى تأييد شعبي واسع للتدخل الروسي في سوريا، إضافة إلى التأييد الخفي والمعلن لعدد من قيادات العالم للتحرك الروسي الأخير.

ولا يخفى على أحد أن صعود دور روسيا في المنطقة كلاعب فاعل يحقق توازنا مفقودا في القوى على مدار عقود طويلة، من شأنه أيضا أن يهبط بأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تتهاوى منذ فترة، إثر إدراك رجل الشارع لدور الولايات المتحدة والتحالف الدولي تحت قيادتها في زعزعة الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولعبه بالنار من خلال صنع الإرهاب ودعمه في الخفاء ومحاربته في العلن. ولم تكن وثيقة ويكيليكس التي صدرت مؤخرا وما حوتها تحمل أية مفاجآت على الإطلاق لرجل الشارع العربي، لأنه يدرك أن الولايات المتحدة ليست ملاكا حارسا للحرية والعدالة والديمقراطية، وأن حرية الشعوب لا تعنيها من قريب أو بعيد، إضافة إلى أنها لا تهتم لتدمير الآثار والمدن التاريخية وقتل الأبرياء، وأن داعش والنصرة والقاعدة يعملون تحت اشرافها وبتمويل مباشر منها ومن حلفائها.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала