وقد صرح الزعبي "جدية الغارات الروسية على مواقع الإرهابيين في سورية دفعت التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها ومن يدعمها في الغرب والمنطقة إلى الصراخ، بينما لم تطلق تلك التنظيمات الإرهابية صرخة واحدة عندما أعلنت واشنطن عن تحالفها لضرب تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأوضح الزعبي أن غارات التحالف بقيادة واشنطن ضد "داعش" لم تثمر عن نتائج فاعلة وحاسمة. ووفقا لأقواله، فإن هدف التحالف لا يكمن في القضاء على تنظيم "داعش"، بل الإبقاء عليه لأطول فترة ممكنة لتحقيق أهداف معينة.
وأشار الوزير إلى بدء وسائل الإعلام التضليلية بعد الضربات الجوية الروسية الأولى باللعب على موضوع المدنيين وتوجيه تهديدات وتحذيرات لروسيا.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا بدأت بغاراتها الجوية على مواقع "الدولة الإسلامية في سورية بطلب من الرئيس بشار الأسد يوم 30 أيلول/سبتمبر. وقد ألحقت الطائرات الروسية ضررا ملحوظا بنظام إدارة المسلحين والبنية التحتية.
ويتم اختيار الأهداف على أساس المعلومات الاستخباراتية الروسية والسورية، بما في ذلك نتائج الاستطلاع الجوي. وأكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، في وقت سابق، على أن الضربات الروسية تستهدف الجماعات المسلحة الإرهابية، وليس المعارضة والسكان المحليين. ووفقا لأقواله فإن الجيش السوري يملك الإحداثيات الدقيقة للإرهابيين.