الجزائر- سبوتنيك.
وقال الرئيس بوتفليقة في اجتماع مجلس الوزراء، أن الجزائر ستخسر 50 بالمائة من عائداتها النفطية بسبب تدهور أسعار سوق النفط في العالم.
واكد بوتفليقة عزم الجزائر على توخي الحذر حيال أزمة سوق المحروقات العالمية ودعا الحكومة إلى أن " توضح اكثر للمواطنين خطورة الوضع المالي الذي تمر به البلاد على غرار كافة الدول الأخرى المنتجة للنفط.
و أضاف رئيس الجزائري ان" الشعب سيتفهم الوضع الراهن وسينضم الشعب للجهود الضرورية للحفاظ على استقلالية القرار الاقتصادي للبلاد والتي تبقى أساسية لمواصلة سياسة مطابقة لقيمنا المتمثلة في العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني ".
وصادق بوتفليقة على موازنة عام 2016 وسط توقعات بنسبة نمو تقدر ب 6ر4 بالمائة ونسبة تضخم ب 4 بالمائة، وبذلك تكون الجزائر خفضت نفقات الميزانية بنسبة 9 بالمائة وبرامج دعم السكن ودعم أسعار المواد الأساسية كالقمح والحليب والسكر والزيت.
وأكد الرئيس بوتفليقة إلى أنه بالرغم من تراجع إيرادات المحروقات بنسبة حوالي 50 بالمائة، فأن الحكومة ستستمر في تخصيص حوالي 40 بالمائة من نفقاتها للاستثمار العمومي وأكثر من 20 بالمائة من ميزانيتها للتنمية البشرية.
وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت قبل شهرين عن سلسلة تدابير تتعلق بسياسة التقشف وخفض النفقات والغاء مشاريع البنية التحتية غير الضرورية، كما ستلجأ الحكومة الى زيادة في أسعار الكهرباء والماء.