وقال الزعبي لوكالة "سبوتنيك": بالتأكيد نحن أقرب إلى "موسكو — 3"… لأنه لدينا تجربة في لقاء "موسكو — 2"، حيث تم الوصول إلى بعض النتائج في جدول الأعمال، وهذه النتائج أثبتت إمكانية أن يكون هناك حوار ونتائج لهذا الحوار… وبالتالي الحرص على نجاح "جنيف — 3" يستدعي استكمال النقاش في "موسكو — 3".
وحول موعد انعقاد اللقاءات القادمة، قال الزعبي "ما أعلنه وزير الخارجية وليد المعلم في الأمم المتحدة واضح… وافقت سوريا على المشاركة في لجان العصف الفكري بعد أن أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أن هذه اللجان لإطلاق أفكار وللنقاش بهذه الأفكار وليست لجانا ملزمة في نتائجها".
وحول إمكانية استقالة الرئيس بشار الأسد في سبيل إيجاد حل للأزمة السورية، قال الوزير السوري "دعني أكون واضحاً في هذا الأمر… الرئيس الأسد هو ضمانة استمرار الدولة وضمانة إنجاز أي حل سياسي وتنفيذه وهو الشخص الوحيد بحكم تجربته وخبرته وموقعه، القادر على تحقيق ذلك".
وعن وجود مرشحين لتسلم قيادة الحكم في سوريا، أشار الزعبي إلى أن "القضية ليست أنه يوجد سياسيون أم لا، المسألة ليست مسألة مقارنات، المسألة هي بمن يثق الشعب السوري. في تجربة السنوات الأربع والنصف الماضية، تأكد السوريون جميعاً من مستوى خبرة وشجاعة وجرأة وثبات الرئيس بشار الأسد الذي فتح باب التغيير في سوريا، لكنه فتحه بمنطق المسؤول والحريص على إحداث التغييرات دون حدوث تصدعات في البنية الوطنية، وإحداث التغييرات في الاقتصاد والثقافة وحياة الناس وهيكلية المؤسسات والتطوير الإداري والاقتصادي والتشريعي والقانوني، ولكن بأقل قدر ممكن من النتائج العبثية التي يمكن أن تحدث في أي دولة".
وتابع وزير الإعلام بقوله إن "ثقة السوريين بالرئيس الأسد ليست ثقة ناشئة عن رومانسية عاطفية أو رومانسية سياسية، بل هي ثقة المجرب، لذلك السوريون لا يريدون بديلاً عن الرئيس الأسد… الآن نحن بحاجة إلى الرئيس الأسد كسوريين لأننا نعتقد أنه لولا الرئيس الأسد ولولا الدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها العسكرية لانفرط العقد الوطني ولتبعثرت البلاد".
كما قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن دمشق على استعداد للحوار مع أي من فصائل المعارضة عدا المسلحة والإرهابية، مشدداً على أنه لا وجود فعلي لما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".
وحول موعد انعقاد اللقاءات القادمة، قال الزعبي "ما أعلنه وزير الخارجية وليد المعلم في الأمم المتحدة واضح… وافقت سوريا على المشاركة في لجان العصف الفكري بعد أن أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أن هذه اللجان لإطلاق أفكار وللنقاش بهذه الأفكار وليست لجانا ملزمة في نتائجها".
وحول إمكانية استقالة الرئيس بشار الأسد في سبيل إيجاد حل للأزمة السورية، قال الوزير السوري "دعني أكون واضحاً في هذا الأمر… الرئيس الأسد هو ضمانة استمرار الدولة وضمانة إنجاز أي حل سياسي وتنفيذه وهو الشخص الوحيد بحكم تجربته وخبرته وموقعه، القادر على تحقيق ذلك".
وعن وجود مرشحين لتسلم قيادة الحكم في سوريا، أشار الزعبي إلى أن "القضية ليست أنه يوجد سياسيون أم لا، المسألة ليست مسألة مقارنات، المسألة هي بمن يثق الشعب السوري. في تجربة السنوات الأربع والنصف الماضية، تأكد السوريون جميعاً من مستوى خبرة وشجاعة وجرأة وثبات الرئيس بشار الأسد الذي فتح باب التغيير في سوريا، لكنه فتحه بمنطق المسؤول والحريص على إحداث التغييرات دون حدوث تصدعات في البنية الوطنية، وإحداث التغييرات في الاقتصاد والثقافة وحياة الناس وهيكلية المؤسسات والتطوير الإداري والاقتصادي والتشريعي والقانوني، ولكن بأقل قدر ممكن من النتائج العبثية التي يمكن أن تحدث في أي دولة".
وتابع وزير الإعلام بقوله إن "ثقة السوريين بالرئيس الأسد ليست ثقة ناشئة عن رومانسية عاطفية أو رومانسية سياسية، بل هي ثقة المجرب، لذلك السوريون لا يريدون بديلاً عن الرئيس الأسد… الآن نحن بحاجة إلى الرئيس الأسد كسوريين لأننا نعتقد أنه لولا الرئيس الأسد ولولا الدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها العسكرية لانفرط العقد الوطني ولتبعثرت البلاد".
كما قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن دمشق على استعداد للحوار مع أي من فصائل المعارضة عدا المسلحة والإرهابية، مشدداً على أنه لا وجود فعلي لما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".