وذكرت صحيفة "سبيس نيوز" أن: "القمر الصناعي العسكري الروسي الغامض الذي كان متواجد بين قمرين صناعيين تابعين لشركة "انتلسات" في المدار الأرضي الجغرافي المتزامن لمدة خمسة أشهر من العام الحالي، أقلق إدارة الشركة مما دفهعا إلى عقد عدد من الاجتماعات السرية مع وزارة الدفاع الأمريكية".
ووفقا للصحيفة إن القمر الصناعي هو "لوتش".
قد تم وضع القمر الصناعي "لوتش" في المدار المحسوب في نهاية شهر سبتمبر/أيلول من عام 2014.
وتابعت الصحيفة: "وبعد سبعة أشهر من الإطلاق، وصل القمر إلى الموقع المداري 18.1 درجة غربا، وأصبح موقعه بين القمر الصناعي انتلسات 7 وانتلسات 901، اللذان كانا على ارتفاع حوالي 36 ألف كم فوق خط الاستواء أي عند الدرجة 18.2 و18 غربا.
وأكدت الصحيفة أن القمر الصناعي الروسي كان على مسافة 10 كيلومترات من انتلسات، كان قريب جدا فظنت إدارة الشركة أن قمرها الصناعي في خطر.
وقالت رئيسة الشركة، كاي سيرز: "هذا سلوك غير طبيعي، ونحن قلقون منه، الفضاء يجب أن يكون محمي"، وفقا للحصيفة.
ومع ذلك، أكدت سيرز أن القمر الصناعي الروسي لم يعطل عمل الأقمار الصناعية التابعة للشركة. وفقا لها، "حاولت انتلسات الاتصال "بأصحاب القمر الصناعي الروسي مباشرة أو من خلال وزارة الدفاع، لكننا لم نتلق أي رد."
كما أنه تم إبلاغ الصحيفة من قبل القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأمريكية أن القمر الصناعي "لوتش" أقترب على مسافة 5 كيلومترات من القمر الصناعي الأخر ثلاث مرات منذ إطلاقه، دون ذكر اسم القمر الصناعي.
وفقا للخبراء الأمريكيين، هذه هي المرة الأولى الذي يحدث فيها مثل هذا التفاعل بين المركبات الفضائية التجارية والعسكرية.