وذكرت المصادر أن إسرائيل تحاول إقناع السلطة الفلسطينية بنشر بيان مشترك للحكومة الإسرائيلية وللسلطة يدعوان فيه للعودة إلى الهدوء، غير أن الفلسطينيين لا يزالون يرفضون ذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الحكومة الإسرائيلية "بكبح جماح المستوطنين، ووقف استفزازاتهم واعتداءاتهم ضد المقدسات، والشعب الفلسطيني".
وأكد عباس، خلال استقباله الرئيس الهندي براناب موكيرجي، أمس، أن الجانب الفلسطيني ملتزم بعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، مشدداً على ضرورة أن ينفذ الجانب الإسرائيلي ما عليه من التزامات وفق الاتفاقات الموقعة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه "إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية بهذا التصعيد وبهذا الأسلوب من الإعدامات الخطيرة، فإن المنطقة ستكون في وضع لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع الجميع ثمناً باهظاً لهذه الجرائم الإسرائيلية".