دمشق — سبوتنيك — نور ملحم
وانطلقت المسيرة الجماهيرية لتطوف شوارع المدينة، وحمل فيها المشاركون الأعلام والصور المعبرة عن تأييدهم الكامل لروسيا، على مساندتها لسوريا في القضاء على الإرهابيين.
وردد المشاركون الهتافات المؤكدة لحق سوريا في القضاء على الإرهاب، الذي دمر ونهب وسرق وقتل وسلب واغتصب، تحت اسم الدين .
وقال بشار السيد، أحد المشاركين في المسيرة، لـ"سبوتنيك"، "إن روسيا استطاعت التصدي للإرهاب، بإمكانياتها الجوية التي يشهد لها، في الوقت الذي تعرضت خلالها العديد من المدن والإحياء ومختلف المرافق الخدمية العامة والخاصة، لتدمير ممنهج بمختلف أنواع الأسلحة، إلا أن سلاح الجو الروسي وبالتعاون مع الجيش العربي السوري، كبدهم خسائر كبيرة".
وأكد أن المرحلة القادمة هي أصعب المراحل، وتتطلب رص الصفوف وتوحيد الكلمة والهدف، وتحقيق الأمن والاستقرار، لبناء سوريا الجديدة على أسس ديمقراطية يتساوى فيها الجميع، ليسودها العدل والمساواة والعيش الكريم وعدم السماح للفاسدين والمفسدين والمنافقين من العبث بهذا الإنجاز العظيم.
من جانبه، قال مشارك آخر في المسيرة، بسام أبو عيسى، لـ"سبوتنيك"، "إن موقف روسيا من الأزمة السورية، واضح منذ البداية، وهو موقف أقل ما يقال عنه أنه موقف فخر وعز".
وأكدت باسمة الجود، أحدى المشاركات، على "شكر الشعب السوري للجدية الروسية في مكافحة الإرهاب، وثقتهم بأن التعاون السوري الروسي سيحقق النصر، ويقضي على التنظيمات الإرهابية المسلحة، ليحمي سورية والمنطقة والعالم كله من خطرهم المتصاعد، مجددين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية".
ونقلت "سبوتنيك" عن موظف بالسفارة الروسية في دمشق، تأكيده أن أحداً من العاملين فيها لم يصب بأذى، وأن قذيفتين سقطتا في حرم السفارة، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية.
وكانت مصادر محلية تحدثت عن سقوط قذيفتي هاون في منطقة المزرعة ووصول سيارات الإسعاف، بعد خروج المسيرة من أمام السفارة الروسية.