وقال لافروف: "أجريت مقابلة مع الرئيس باراك أوباما منذ أيام، أدلى خلالها ببعض التصريحات المثيرة للاهتمام، بما في ذلك الحاجة إلى تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مع الجيش السوري الحر. ولطالما دعونا إلى ذلك".
وذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا، في وقت سابق، إلى تنسيق الجهود مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة، على الرغم من عدم شرعية أعماله في سورية.
وأضاف لافروف "لم يقم أحد بدعوتها إلى هناك. ولم يتم اتخاذ أي قرارات من مجلس الأمن الدولي، ولكن في حال كان أوباما يدعو إلى التنسيق مع الجيش السوري الحر، فنحن مستعدون لذلك. وخاطبنا الأمريكيين ودول المنطقة، بمن فيهم السعوديين والقطريين والأتراك، منذ فترة طويلة ليدلونا على شخصيات تمكننا التحدث إليها من الجيش السوري الحر. ووعدونا بتقديم بعض الأسماء، لكننا ما نزال في انتظار".
وأشار لافروف إلى أنه في حال كان الحديث يدور عن التنسيق، كما يدعو الرئيس أوباما، فمفهومه أوسع بكثير من الجيش السوري الحر، لأن المعلومات المعروفة عنه مثيرة للجدل. فهو ينقسم أحيانا إلى مجموعات أصغر، تنضم إلى "جبهة النصرة" أو تلتحق بـ"داعش" أو بجماعات متطرفة أخرى. ومن حيث المبدأ، فإن هذه البنية لا تملك قيادة عسكرية موحدة، والجميع يعترف بذلك".
وكانت روسيا قد بدأت غاراتها الجوية على مواقع "داعش" في سورية استجابة لطلب رئيس البلاد بشار الأسد.