أعلن مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن طهران تعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد "خط أحمر"، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الأمر "لا يعني أننا نغفل عن حقوق الشعب في تعيين حكامه"، واصفا قطر بأنها من الدول الرجعية التي تمد المقاتلين بالسلاح.
وقال ولايتي، الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، في مقابلة مع قناة "الميادين"، "السبب الأساسي لتركيزنا على سوريا هو منع سقوط خط المقاومة في وجه إسرائيل. إذا أطيح ببشار الأسد، فإن خط المقاومة سيكسر في مواجهة إسرائيل، فمثلاً برهان غليون، الذي كان أحد قادة المعارضة في اسطنبول قال: إنه إذا ما وصلنا إلى السلطة في سوريا، فإننا سنقيم علاقات مع إسرائيل وأميركا، وسنقطع دعمنا للمقاومة في لبنان وسنقطع علاقتنا مع إيران.
وتابع ولايتي "نحن نؤمن بوجود إصلاحات في سوريا تعتمد على رأي الشعب السوري، لكن من دون اللجوء إلى العنف والحصول على مساعدات من أميركا، لكن بعض الدول الرجعية، مثل قطر، تزود الناس بالأسلحة، ويحضرون المسلحين من الصومال وأفغانستان لإحداث مجازر في العسكريين والشعب، بهدف الإطاحة بالأسد، وهذا يؤكد وجود مؤامرة خارجية.
وفي هذا السياق تظهر الأسئلة التالية:
لماذا تصر بعض الدول الخليجية على ضرورة إبعاد الرئيس الأسد عن أي تسوية سياسية في سوريا؟ ولماذا تتدخل هذه الدول في الشأن الداخلي السوري؟
هل المشاركة الروسية في الحرب على الإرهاب في سوريا ستسهم في تحريك التسوية في البلاد؟
عن هذه الأسئلة وغيرها يتحدث لإذاعتنا وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور:
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي