موسكو- سبوتنيك.
وقال لافروف، في مقابلة مع تلفزيون "إن تي في": "هناك مجموعة دول تعتبر أنه من الأهم إسقاط نظام آخر، تدمير دول أخرى… في نهاية المطاف مشكلة تفشي الإرهاب في الشرق الأوسط مرتبط بتدمير الدولة في العراق وفي ليبيا والآن في سوريا، وربما قريبا في لبنان".
وأضاف أنه "في العشر أو الخمس عشرة سنة الأخيرة، عانينا في العراق وليبيا والآن سوريا، وكله نفس الشيء".
وأفاد لافروف بإن موسكو لا تريد تكرار السيناريو، عندما اعتمدت بعض البلدان، بما في ذلك فرنسا، لإسقاط النظام في ليبيا، علناً على المتطرفين.
وأشار لافروف: "نحن لا نريد تكرار تلك الأحداث عندما رأت بعض البلدان، وأكرر، إنهم ليس فقط أن يتعاونوا مع الإرهابيين، بل راهنوا عليهم. زملاؤنا الفرنسيون سلحوا المتطرفين، الذين هم الآن يتحدثون كثيراً وبصوت عال عن ضرورة احترام القانون الدولي. وفي حالة الأزمة الليبية، على الرغم من الإجماع، حول قرار حظر تزويد الأسلحة لأي كان في ليبيا، تم تقديم هذه الأسلحة لمعارضي الزعيم السابق معمر القذافي، وعلاوة على ذلك، فهم تحدثوا عن ذلك علناً، وتحدوا وهم يفعلون ذلك منتهكين قرار مجلس الأمن الدولي".